أَنا الَّذي نَظَرَ الأَعمى إِلى أَدَبي وَأَسمَعَت كَلِماتي مَن بِهِ صَمَمُ أَنامُ مِلءَ جُفوني عَن شَوارِدِها وَيَسهَرُ الخَلقُ جَرّاها وَيَختَصِمُ — أبو الطيب المتنبي شرح الأبيات 1 - يقول: إذا
لِهَوَى الْكَوَاعِبِ ذِمَّةٌ لا تُخْفَرُ وَأَخُو الْوَفَاءِ بِعَهْدِهِ لا يَغْدِرُ فَعَلامَ يَنْهَانِي الْعَذُولُ عَنِ الصِّبَا أَوَلَيْسَ أَنَّ هَوَى النُّفُوسِ مُقَدَّرُ قَدْ كَانَ لِي فِي بَعْضِ مَا صَنَعَ الْهَوَى عُذْرٌ وَلَكِنْ
مجموعة منتقاة من أبيات الشعر العربي الفصيح مقتبسة من أجمل قصائد الشعراء العرب في الحكمة والغزل والمدح والرثاء.
مزِّق القيد تحرّر يا فتىكم ستبقى مرهقاً حتى متى ؟— جلال الدين الرومي
يَا بَدْرَ تِمَّ يَهْتَدِي بِضِيَائِهِ سَاري الفَلاَةِ وَلَيْلَتِي لَيْلاَءُ أَشْكُوكِ أَمْ أَشْكُو إِلَيْكِ صَبَابَتِي أَنْتِ الدَّوَاءُ وَمِنْكِ كَانَ الدَّاءُ مَا لَجَّ دَاءٌ أَوْ تَفَاقَمَ مُعْضِلٌ إلاَّ وَفِي يُمْنَى يَدَيْهِ شِفَاءُ
وَإِذا بُليتَ بِظالِمٍ كُن ظالِماً وَإِذا لَقيتَ ذَوي الجَهالَةِ فَاِجهَلِ وَإِذا الجَبانُ نَهاكَ يَومَ كَريهَةٍ خَوفاً عَلَيكَ مِنَ اِزدِحامِ الجَحفَلِ فَاِعصِ مَقالَتَهُ وَلا تَحفِل بِه وَاِقدِم إِذا حَقَّ اللِقا في
كم جاهلٍ متواضعٍسترَ التواضعُ جهلَهومميزٍ في علمِههدم التكبرُ فضلَهفدعِ التكبرَ ما حييتَولا تصاحبْ أهلَهفالكِبْرُ عيبٌ للفتىأبدًا يُقبِّحُ فعلَه— أحمد بن محمد الواسطي
لَا تَحْقَرَنَّ صَغِيْرًا فِيْ مُخَاصَمَةٍإِنَّ البَعُوْضَةَ تُدْمِيْ مُقْلَةَ الأَسَدِ— المتنبي
اصبِر عَلى الدَهرِ لا تَغضَب عَلى أَحَدٍفَلا تَرى غَيرَ ما في الدَهرِ مَخطوطُوَلا تُقيمَنَّ بِدارٍ لا انتِفاعَ بِهافَالأَرضُ واسِعَةٌ وَالرِزقُ مَبسوطُ— علي بن أبي طالب
— أبو الطيب المتنبي
لَئِن ساءَني دَهرٌ لَقَد سَرَّني دَهرُوَإِن مَسَّني عُسرٌ فَقَد مَسَّني يُسرُلِكُلٍّ مِنَ الأَيّامِ عِندي عادَةٌفَإِن ساءَني صَبرٌ وَإِن سَرَّني شُكرُ— علي بن أبي طالب
أَتَخَيَّلُ الأحبابَ حولي كلَّماطالَ الغيابُ على فؤادي الوالِهِوأظلُّ أَرسِمُ بالخيالِ عوالِميما حيلةُ المضطَرِّ غيرُ خيالِهِ !— فواز اللعبون