اديلا الفتاة المراهقة التي تبعثرت حياتها بعد وفاة والدتها، حين ظنت ان روحها لم تتحمل البقاء داخل جسدها اكثر وعليها ان تصعد إلى السماء لاحقة ملاذها، يظهر أمامها بعض من الرجال المخيفين يطالبوا بها تحت تهديد السلاح ويأخذوها قسرا إلى المجهول. وما كان هذا الشيء المجهول والمخيف سوى برجلا عجوز ثري من عائلة عريقة في البلاد، يزعم انه صديق والديها منذ زمن، وقد أخبرها بأمنية والدتها الأخيرة هي اعتناءه بها بعد مماتها. حياة جديدة ومنزل يشبه قصور الأمراء، ثانوية ذات سمعة جيدة، وثلاثة اولاد يظهرون عدائية غير مفهومة اتجاهها. سيلاحقها الماضي كالهلاوس؛ كما سيلاحقها ذو الأعين الرمادية ليكشف معدنها الحقيقي ويسقط اقنعتها التي بنظره مزيفة. هي عالقة في المنتصف، مستقبل غامض وبائس، ونظرية العيش بوسط عائلي سعيد لن يدوم طويلا. . [الكتاب الثاني من سلسلة المُطارد، يمكنك قراءة كل كتاب لوحده فهو منفصل عن الآخر بشكلا كامل] [صنفت ضمن محتوى خاص بالبالغين لأنها تحتوي على بعض من الأفكار الانتحارية] [جميع حقوق رواياتي محفوظه لي، لا احلل الاقتباس منها حتى لو كان شيئا صغير، قراءة ممتعة♡]