المقدمة الكاملة بالجزء الاول ! لقد أدركت مؤخراً، أنني لم أكن سوا أداة لإيزابيلا، أختي الغير شقيقة، ذات المحيى المبتسم و العيون الذهبية اللامعة، على عكسي أنا التي ورثت أعين شيطانية من أمي، ذات لون أزرق مائل للبنفسج. في الواقع، لقد استحقيت ما حصل لي، كنت أكبر مغفلة حمقاء...حيث حاولت النمو في مكان لا أنتمي له و لا ينتمي لي، و سعيت إلى حبٍّ لن أتلقّاه أبداً، من أولئك الذين يُسمّون أنفسهم عائلتي. استدعاني أبي بعد انقطاع. - إن كُنتِ حقاً فرداً من عائلتنا، عليك أن تحصلي على الفرسية و التعهد بالولاء لأختك ايزابيلا. " لكن أبي أنا فتاة، هناك الكثير من الفرسان لرعاية إيزابيل. " اعترضت بأدب ليقاطعني قائلاً بقسوة. - لا أكترث لمن أنت، تعلمين جيداً أن بيلا خجولة مع الغرباء، ألا يمكنك أن تشفقي على تلك المسكينة؟ و هكذا قضيت أجمل أيام حياتي، أدمرها بما يسمى فن المبارزة، إلى أن... اقترحت أختي ذات العشرون عاماً أن تخفف عني أعباء الفروسية، بالذهاب للمغارة، أين تقبع الوحوش و الكنوز على حد سواء، لحسن أو لسوء حظي هناك قد سقطت و كدت أموت من أجل ايزابيلا. يبنما أستلقي مستعدّة للقاء حتفي قاطعني صوتاً ساخر. - كان بإمكانك إلقاء التحيّة قبل موتك، هذا لئيم. إلهي العزيز هل هذا جمال موجود؟ بينما أُبدي البرودة أقمت داخليّا